عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-08-2019, 02:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا)



♦ الآية: ï´؟ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (83).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فإن رجعك الله ï´¾ ردَّك ï´؟ إلى طائفة منهم ï´¾ يعني: الذين تخلَّفوا بالمدينة ï´؟ فاستأذنوك للخروج ï´¾ إلى الغزو معك ï´؟ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا ï´¾ إلى غزاةٍ ï´؟ وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ï´¾ من أهل الكتاب ï´؟ إنكم رضيتم بالقعود أَوَّلَ مَرَّةٍ ï´¾ حين لم تخرجوا إلى تبوك ï´؟ فاقعدوا مع الخالفين ï´¾ يعني: النِّساء والصِّبيان والزَّمنى الذين يخلفون الذَّاهبين إلى السَّفر.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ ï´¾، أَيْ: رَدَّكَ يَا مُحَمَّدُ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، ï´؟ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ ï´¾، يَعْنِي: مِنَ الْمُخَلَّفِينَ، وَإِنَّمَا قَالَ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ لِأَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ من تخلّف من غَزْوَةِ تَبُوكَ كَانَ مُنَافِقًا، ï´؟ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ ï´¾، مَعَكَ فِي غَزْوَةٍ أُخْرَى، ï´؟ فَقُلْ ï´¾ لَهُمْ: ï´؟ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً ï´¾ فِي سَفَرٍ، ï´؟ وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ï´¾، فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، ï´؟ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ ï´¾، أَيْ: مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ، وَقِيلَ: مَعَ الزَّمْنَى وَالْمَرْضَى. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَعَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا بِغَيْرِ عُذْرٍ. وَقِيلَ: مَعَ الْخَالِفِينَ. قَالَ الْفَرَّاءُ: يُقَالُ صَاحِبٌ خَالِفٌ إِذَا كَانَ مُخَالِفًا.
تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.11%)]