عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 09-08-2019, 02:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج)















♦ الآية: ï´؟ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: التوبة (91).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ذكر أهل العذر فقال: ï´؟ ليس على الضعفاء ï´¾ يعني: الزَّمنى والمشايخ والعجزى ï´؟ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ ورسوله ï´¾ أخلصوا أعمالهم من الغِشِّ لهما ï´؟ ما على المحسنين من سبيل ï´¾ من طريق بالعقابِ لأنَّه قد سُدَّ طريقه بإحسانه ï´؟ والله غفور رحيم ï´¾ لمن كان على هذه الخصال.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ذكر أهل العذر فَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: ï´؟ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي الزَّمْنَى وَالْمَشَايِخَ وَالْعَجَزَةَ. وَقِيلَ: هُمُ الصِّبْيَانُ، وَقِيلَ: النِّسْوَانُ، ï´؟ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ ï´¾، يَعْنِي: الْفُقَرَاءَ ï´؟ حَرَجٌ ï´¾، مَأْثَمٌ. وَقِيلَ: ضِيقٌ فِي الْقُعُودِ عَنِ الْغَزْوِ، ï´؟ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ï´¾، فِي مَغِيبِهِمْ وَأَخْلَصُوا الإيمان والعمل لله وتابعوا الرَّسُولَ. ï´؟ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ ï´¾، أَيْ: مِنْ طَرِيقٍ بِالْعُقُوبَةِ، ï´؟ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾. قَالَ قَتَادَةُ: نَزَلَتْ فِي عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو وَأَصْحَابِهِ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: نَزَلَتْ فِي عبد الله بن أَمِّ مَكْتُومٍ وَكَانَ ضَرِيرَ الْبَصَرِ.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.55 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]