تفسير: (ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج)
♦ الآية: ï´؟ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (91).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ذكر أهل العذر فقال: ï´؟ ليس على الضعفاء ï´¾ يعني: الزَّمنى والمشايخ والعجزى ï´؟ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ ورسوله ï´¾ أخلصوا أعمالهم من الغِشِّ لهما ï´؟ ما على المحسنين من سبيل ï´¾ من طريق بالعقابِ لأنَّه قد سُدَّ طريقه بإحسانه ï´؟ والله غفور رحيم ï´¾ لمن كان على هذه الخصال.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ذكر أهل العذر فَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: ï´؟ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي الزَّمْنَى وَالْمَشَايِخَ وَالْعَجَزَةَ. وَقِيلَ: هُمُ الصِّبْيَانُ، وَقِيلَ: النِّسْوَانُ، ï´؟ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ ï´¾، يَعْنِي: الْفُقَرَاءَ ï´؟ حَرَجٌ ï´¾، مَأْثَمٌ. وَقِيلَ: ضِيقٌ فِي الْقُعُودِ عَنِ الْغَزْوِ، ï´؟ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ï´¾، فِي مَغِيبِهِمْ وَأَخْلَصُوا الإيمان والعمل لله وتابعوا الرَّسُولَ. ï´؟ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ ï´¾، أَيْ: مِنْ طَرِيقٍ بِالْعُقُوبَةِ، ï´؟ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾. قَالَ قَتَادَةُ: نَزَلَتْ فِي عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو وَأَصْحَابِهِ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: نَزَلَتْ فِي عبد الله بن أَمِّ مَكْتُومٍ وَكَانَ ضَرِيرَ الْبَصَرِ.
تفسير القرآن الكريم