تفسير: (يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم)
♦ الآية: ï´؟ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (94).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ ï´¾ بالأباطيل ï´؟ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ï´¾ من هذه الغزوة ï´؟ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ ï´¾ لن نصدِّقكم ï´؟ قد نبأنا الله من أخباركم ï´¾ قد أخبرنا الله بسرائركم وما تخفي صدوركم ï´؟ وَسَيَرَى الله عملكم ورسوله ï´¾ فيما تستأنفون تبتم من النِّفاق أم أقمتم عليه ï´؟ ثمَّ تردون إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ï´¾ إلى مَنْ يعلم ما غاب عنّا من ضمائركم ï´؟ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كنتم تعملون ï´¾ فيخبركم بما كنتم تكتمون وتسرون.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ï´¾، يُرْوَى أَنَّ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ كَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ نَفَرًا، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاؤوا يَعْتَذِرُونَ بِالْبَاطِلِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ ï´¾، لَنْ نُصَدِّقَكُمْ، ï´؟ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ ï´¾، فِيمَا سَلَفَ، ï´؟ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ï´¾، فِي الْمُسْتَأْنَفِ أَتَتُوبُونَ مِنْ نِفَاقِكُمْ أَمْ تُقِيمُونَ عَلَيْهِ؟ ï´؟ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم