عرض مشاركة واحدة
  #1264  
قديم 09-08-2019, 02:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم)















♦ الآية: ï´؟ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: التوبة (94).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ ï´¾ بالأباطيل ï´؟ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ï´¾ من هذه الغزوة ï´؟ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ ï´¾ لن نصدِّقكم ï´؟ قد نبأنا الله من أخباركم ï´¾ قد أخبرنا الله بسرائركم وما تخفي صدوركم ï´؟ وَسَيَرَى الله عملكم ورسوله ï´¾ فيما تستأنفون تبتم من النِّفاق أم أقمتم عليه ï´؟ ثمَّ تردون إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ï´¾ إلى مَنْ يعلم ما غاب عنّا من ضمائركم ï´؟ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كنتم تعملون ï´¾ فيخبركم بما كنتم تكتمون وتسرون.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ï´¾، يُرْوَى أَنَّ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ كَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ نَفَرًا، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاؤوا يَعْتَذِرُونَ بِالْبَاطِلِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ ï´¾، لَنْ نُصَدِّقَكُمْ، ï´؟ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ ï´¾، فِيمَا سَلَفَ، ï´؟ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ï´¾، فِي الْمُسْتَأْنَفِ أَتَتُوبُونَ مِنْ نِفَاقِكُمْ أَمْ تُقِيمُونَ عَلَيْهِ؟ ï´؟ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾.



تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.71 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]