عرض مشاركة واحدة
  #1265  
قديم 09-08-2019, 02:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون)











♦ الآية: ï´؟ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: التوبة (95).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم ï´¾ إذا رجعتم ï´؟ إليهم ï´¾ من تبوك أنَّهم ما قدروا على الخروج ï´؟ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ï´¾ إعراض الصَّفح ï´؟ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ï´¾ اتركوا كلامهم وسلامهم ï´؟ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ï´¾ إنَّ عملهم قبيح من عمل الشيطان.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ ï´¾، إِذَا انْصَرَفْتُمْ إِلَيْهِمْ مِنْ غَزْوِكُمْ، ï´؟ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ï´¾، لِتَصْفَحُوا عَنْهُمْ وَلَا تُؤَنِّبُوهُمْ، فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ، فَدَعَوْهُمْ، وَمَا اخْتَارُوا لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ النِّفَاقِ، ï´؟ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ï´¾ نَجِسٌ، أَيْ: إِنَّ عَمَلَهُمْ قَبِيحٌ، ï´؟ وَمَأْواهُمْ ï´¾ فِي الْآخِرَةِ، ï´؟ جَهَنَّمُ جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ï´¾. سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ، إِذَا انْصَرَفْتُمْ إِلَيْهِمْ مِنْ غَزْوِكُمْ، لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ، لِتَصْفَحُوا عَنْهُمْ وَلَا تُؤَنِّبُوهُمْ، فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ، فَدَعَوْهُمْ، وَمَا اخْتَارُوا لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ النِّفَاقِ، إِنَّهُمْ رِجْسٌ نَجِسٌ، أَيْ: إِنَّ عَمَلَهُمْ قَبِيحٌ، وَمَأْواهُمْ فِي الْآخِرَةِ، جَهَنَّمُ جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.35 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.19%)]