تفسير: (ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون)
♦ الآية: ï´؟ وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (121).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ï´¾ تمرةً فما فوقها ï´؟ ولا يقطعون واديا ï´¾ يُجاوزونه في سيرهم ï´؟ إِلا كُتِبَ لَهُمْ ï´¾ آثارهم وخُطاهم ï´؟ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أحسن ï´¾ بأحسن ï´؟ ما كانوا يعملون ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً ï´¾، أَيْ: فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ï´؟ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً ï´¾، وَلَوْ عِلَاقَةَ سَوْطٍ، ï´؟ وَلا يَقْطَعُونَ وادِياً ï´¾، لَا يُجَاوِزُونَ وَادِيًا فِي مَسِيرِهِمْ مُقْبِلِينَ أَوْ مُدْبِرِينَ،ï´؟ إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ ï´¾، يَعْنِي: آثَارَهُمْ وَخُطَاهُمْ، ï´؟ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾. روي عن خزيم بْنِ فَاتِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كُتِبَ لَهُ سَبْعُمِائَةِ ضِعْفٍ».
تفسير القرآن الكريم