تفسير: (أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون)
♦ الآية: ï´؟ أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (126).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أولا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أو مرتين ï´¾ يُمتحنون بالأمراض والأوجاع وهنَّ روائد الموت ï´؟ ثمَّ لا يتوبون ï´¾ من النِّفاق ولا يتَّعظون كما يتَّعظ المؤمن بالمرض.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ï´؟ أَوَلا يَرَوْنَ   ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَيَعْقُوبُ: «تَرَوْنَ» بِالتَّاءِ عَلَى خِطَابِ   النبيّ والمؤمنين، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْيَاءِ خَبَرٌ عَنِ   الْمُنَافِقِينَ الْمَذْكُورِينَ.ï´؟  أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ يُبْتَلُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ   ï´¾، بِالْأَمْرَاضِ وَالشَّدَائِدِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: بِالْقَحْطِ   وَالشِّدَّةِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: بِالْغَزْوِ وَالْجِهَادِ. وَقَالَ   مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: يُفْضَحُونَ بِإِظْهَارِ نِفَاقِهِمْ. وَقَالَ   عِكْرِمَةُ: يُنَافِقُونَ ثُمَّ يُؤْمِنُونَ ثُمَّ يُنَافِقُونَ. وقال يمان   بن رباب: يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي السَّنَةِ مَرَّةً أَوْ  مَرَّتَيْنِ.  ï´؟ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ ï´¾، مِنْ نَقْضِ الْعَهْدِ وَلَا يَرْجِعُونَ إِلَى اللَّهِ مِنَ النِّفَاقِ، ï´؟ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ï´¾، أي: ولا يَتَّعِظُونَ بِمَا يَرَوْنَ مِنْ تَصْدِيقِ وَعْدِ اللَّهِ بِالنَّصْرِ وَالظَّفَرِ لِلْمُسْلِمِينَ.
تفسير القرآن الكريم