تفسير: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش)
♦ الآية: ï´؟ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (3).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ ربكم الله ï´¾ مفسَّرةٌ في سورة الأعراف وقوله: ï´؟ يدبِّر الأمر ï´¾ يقضيه ï´؟ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ï´¾ ردٌّ لقولهم: الأصنام شفعاؤنا عند الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:ï´؟ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ï´¾، يَقْضِيهِ وَحْدَهُ، ï´؟ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ï´¾، مَعْنَاهُ أَنَّ الشُّفَعَاءَ لَا يَشْفَعُونَ إِلَّا بِإِذْنِهِ، وَهَذَا رَدٌّ عَلَى النَّضِرِ بْنِ الْحَارِثِ فَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِذَا كان يوم القيامة تشفع عني اللَّاتُ وَالْعُزَّى. قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ï´¾، يَعْنِي: الَّذِي فَعَلَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ رَبُّكُمْ لَا رَبَّ لكم سواه،ï´؟ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ï´¾، تَتَّعِظُونَ.
تفسير القرآن الكريم