عرض مشاركة واحدة
  #1316  
قديم 09-08-2019, 05:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,320
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله أسرع مكرا)



♦ الآية: ï´؟ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (21).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإذا أذقنا الناس ï´¾ كفار مكَّة ï´؟ رحمة ï´¾ مطراً وخَصْباً ï´؟ من بعد ضرَّاء مستهم ï´¾ فقرٍ وبؤسٍ ï´؟ إذا لهم مكر في آياتنا ï´¾ قولٌ بالتَّكذيب أَيْ: إذا أخصبوا بطروا فاحتالوا لدفع آيات الله ï´؟ قل الله أسرع مكراً ï´¾ أسرع نقمةً يعني: إنَّ ما يأتيهم من العقاب أسرعُ في أهلاكهم ممَّا أتوه من المكر في إبطال آيات الله ï´؟ إنَّ رسلنا ï´¾ يعني: الحفظة ï´؟ يكتبون ما تمكرون ï´¾ للمجازاة به في الآخرة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ ï´¾، يَعْنِي: الْكُفَّارَ، ï´؟ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ ï´¾، أَيْ: رَاحَةً وَرَخَاءً مِنْ بَعْدِ شِدَّةٍ وَبَلَاءٍ. وَقِيلَ: الْقَطْرُ بَعْدَ الْقَحْطِ، ï´؟ مَسَّتْهُمْ ï´¾، أَيْ: أَصَابَتْهُمْ، ï´؟ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ: تَكْذِيبٌ وَاسْتِهْزَاءٌ، وَقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: لَا يَقُولُونَ هَذَا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ إِنَّمَا يَقُولُونَ سُقِينَا بِنَوْءِ كَذَا، وَهُوَ قَوْلُهُ: ï´؟ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ï´¾ [الْوَاقِعَةِ: 82]. ï´؟ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً ï´¾، [أي:] أَعْجَلُ عُقُوبَةً وَأَشَدُّ أَخْذًا وَأَقْدَرُ عَلَى الْجَزَاءِ، يُرِيدُ عَذَابُهُ فِي إِهْلَاكِكُمْ أَسْرَعُ إِلَيْكُمْ مِمَّا يَأْتِي منكم في رفع الْحَقِّ، ï´؟ إِنَّ رُسُلَنا ï´¾، حَفَظَتَنَا، ï´؟ يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ ï´¾، وقرأ روح عن يعقوب: يمكرون بالياء.

تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.49 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.15%)]