تفسير: (ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون)
♦ الآية: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (43).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ومنهم مَنْ ينظر إليك ï´¾ مُتعجِّباً منك غير منتفعٍ بنظره ï´؟ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ ï´¾ يريد: إنَّ الله أعمى قلوبهم فلا يبصرون شيئاً من الهدى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ ï´¾، بِأَبْصَارِهِمُ الظَّاهِرَةِ، ï´؟ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ ï´¾، يُرِيدُ عمي القلوب، ï´؟ وَلَوْ كانُوا لَا يُبْصِرُونَ ï´¾، وَهَذَا تَسْلِيَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تُسْمِعَ مَنْ سَلَبْتُهُ السَّمْعَ، وَلَا أَنْ تَهْدِيَ مَنْ سَلَبْتُهُ الْبَصَرَ، وَلَا أَنْ تُوَفِّقَ لِلْإِيمَانِ مَنْ حَكَمْتُ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُؤْمِنُ.
تفسير القرآن الكريم