تفسير: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)
♦ الآية: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (57).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يا أيها الناس ï´¾ يعني: قريشاً ï´؟ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ï´¾ القرآن ï´؟ وشفاءٌ لما في الصدور ï´¾ ودواءٌ لداء الجهل ï´؟ وهدىً ï´¾ وبيانٌ من الضَّلالة ï´؟ ورحمةٌ للمؤمنين ï´¾ ونعمةٌ من الله سبحانه لأصحاب محمَّدٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ ï´¾، تَذْكِرَةٌ، ï´؟ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ ï´¾، أَيْ: دواء لما في الصدور من داء الجهل، وقيل: لِما فِي الصُّدُورِ، أَيْ: شِفَاءٌ لِعَمَى الْقُلُوبِ، وَالصَّدْرُ مَوْضِعُ الْقَلْبِ وَهُوَ أَعَزُّ مَوْضِعٍ فِي الْإِنْسَانِ لِجِوَارِ الْقَلْبِ، ï´؟ وَهُدىً ï´¾، مِنَ الضَّلَالَةِ، ï´؟ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾، وَالرَّحْمَةُ هِيَ النِّعْمَةُ عَلَى الْمُحْتَاجِ، فَإِنَّهُ لَوْ أَهْدَى ملك إلى ملك شيئا فإنه لَا يُقَالُ قَدْ رَحِمَهُ، وَإِنْ كان ذلك نعمة فإنه لَمْ يَضَعْهَا فِي مُحْتَاجٍ.
تفسير القرآن الكريم