تفسير: (ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم)
♦ الآية: ï´؟ وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (65).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولا يحزنك قولهم ï´¾ تكذيبهم إيَّاك ï´؟ إنَّ العزة لله ï´¾ القوَّة لله والقدرة لله ï´؟ جميعاً ï´¾ وهو ناصرك ï´؟ وهو السميع ï´¾ يسمع قولهم ï´؟ العليم ï´¾ بما في ضميركم فيجازيهم بما يقتضيه حالهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ï´¾، يعني: قول المشركين، قرأ نافع: وَلا يَحْزُنْكَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الزَّايِ، وقرأ الآخرون يَحْزُنْكَ بفتح الياء وضم الزاي، وهما لغتان، يقال: حزنه الشيء يحزنه وأحزنه، تَمَّ الْكَلَامُ هَاهُنَا ثُمَّ ابْتَدَأَ، فَقَالَ: ï´؟ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ ï´¾، يَعْنِي: الْغَلَبَةَ وَالْقُدْرَةَ ï´؟ لِلَّهِ جَمِيعاً ï´¾، هُوَ نَاصِرُكَ وَنَاصِرُ دِينِكَ وَالْمُنْتَقِمُ مِنْهُمْ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا، يَعْنِي: أَنَّ اللَّهَ يُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ، كَمَا قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: ï´؟ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ï´¾ [الْمُنَافِقُونَ: 8]، وَعِزَّةُ الرَّسُولِ وَالْمُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ فَهِيَ كُلُّهَا لله، ï´؟ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم