تفسير: (وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون)
♦ الآية: ï´؟ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (100).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلا بِإِذْنِ الله ï´¾ أَيْ: إلاَّ بما سبق لها في قضاء الله وقدره ï´؟ ويجعل الرجس ï´¾ العذاب ï´؟ على الذين لا يعقلون ï´¾ عن الله تعالى أمره ونهيه وما يدعوهم إليه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما كانَ لِنَفْسٍ ï´¾، وَمَا ينبغي لنفس. وقيل: وما كَانَتْ نَفْسٌ، ï´؟ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بِأَمْرِ اللَّهِ. وَقَالَ عَطَاءٌ: بِمَشِيئَةِ اللَّهِ. وَقِيلَ: بِعِلْمِ اللَّهِ. ï´؟ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ ï´¾، قَرَأَ أَبُو بَكْرٍ: وَنَجْعَلُ بِالنُّونِ، وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ، أَيْ: وَيَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ، أَيِ: الْعَذَابَ وَهُوَ الرِّجْزُ، ï´؟ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ï´¾، عَنِ اللَّهِ أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ.
تفسير القرآن الكريم