تفسير: (قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله)
♦ الآية: ï´؟ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يونس (104).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قل يا أيها الناس ï´¾ يريد: أهل مكَّة ï´؟ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ من ديني ï´¾ الذي جئت به ï´؟ فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ï´¾ أي: بشكِّكم في ديني لا أعبد غير الله ï´؟ ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم ï´¾ يأخذ أرواحكم وفي هذا تهديدٌ لهم لأنَّ وفاة المشركين ميعاد عذابهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي ï´¾، الَّذِي أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ، فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالَ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ وَهُمْ كَانُوا يَعْتَقِدُونَ بُطْلَانَ مَا جَاءَ بِهِ؟ قِيلَ: كَانَ فِيهِمْ شَاكُّونَ فَهُمُ الْمُرَادُ بِالْآيَةِ، أَوْ أَنَّهُمْ لَمَّا رَأَوُا الْآيَاتِ اضْطَرَبُوا وَشَكُّوا فِي أَمْرِهِمْ وَأَمْرِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾، مِنَ الْأَوْثَانِ، ï´؟ وَلكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ ï´¾، يُمِيتُكُمْ وَيَقْبِضُ أَرْوَاحَكُمْ، ï´؟ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم