تفسير: (أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم)
♦ الآية: ï´؟ أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (26).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أن لا تعبدوا إلاَّ الله ï´¾ أَيْ: أُنذركم لِتُوحِّدوا الله وتتركوا عبادة غيره ï´؟ إني أخاف عليكم ï´¾ بكفركم ï´؟ عذاب يومٍ أليم ï´¾ مؤلمٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ ï´¾، أَيْ: مُؤْلِمٍ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بُعِثَ نُوحٌ بَعْدَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَلَبِثَ يَدْعُو قَوْمَهُ تِسْعَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. وَعَاشَ بعد الطوفان ستين سنة، فكان عُمْرُهُ أَلْفًا وَخَمْسِينَ سَنَةً. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةً. وَقِيلَ: بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسِينَ سَنَةً. وَقِيلَ: بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَمَكَثَ يَدْعُو قَوْمَهُ تِسْعَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَعَاشَ بَعْدَ الطُّوفَانِ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فَكَانَ عُمْرُهُ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ï´¾ [الْعَنْكَبُوتِ: 40]، أَيْ: فَلَبِثَ فيهم داعيا.
تفسير القرآن الكريم