تفسير: (قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون)
♦ الآية: ï´؟ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (28).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال يا قوم أرأيتم ï´¾ أَيْ: أعلمتم ï´؟ إنْ كنت على بينة من ربي ï´¾ يقينٍ وبرهانٍ ï´؟ وآتاني رحمة من عنده ï´¾ نُبوَّةً ï´؟ فعميت عليكم ï´¾ فخفيت عليكم لأنَّ الله تعالى سلبكم علمها ومنعكم معرفتها لعنادكم الحقَّ ï´؟ أنلزمكموها ï´¾ أَنُلزمكم قبولها ونضطركم إلى معرفتها إذا كرهتم؟
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ ï´¾ نُوحٌ: ï´؟ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ ï´¾، بَيَانٍ، ï´؟ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً ï´¾، أَيْ: هُدًى وَمَعْرِفَةً، ï´؟ مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ ï´¾، أَيْ: خَفِيَتْ وَالْتَبَسَتْ عَلَيْكُمْ. وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ: فَعُمِّيَتْ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ، أَيْ: شُبِّهَتْ وَلُبِّسَتْ عَلَيْكُمْ، ï´؟ أَنُلْزِمُكُمُوها ï´¾، أَيْ: أَنُلْزِمُكُمُ الْبَيِّنَةَ وَالرَّحْمَةَ، ï´؟ وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ ï´¾، لَا تُرِيدُونَهَا. قَالَ قَتَادَةُ: لَوْ قَدَرَ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ والسّلام أن يلزموا قومهم لألزموا، وَلَكِنْ لَمْ يَقْدِرُوا.
تفسير القرآن الكريم