عرض مشاركة واحدة
  #1417  
قديم 09-08-2019, 07:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم)



♦ الآية: ï´؟ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (31).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولا أقول لكم عندي خزائن الله ï´¾ يعني: مفاتيح الغيب وهذا جوابٌ لقولهم: اتَّبعوك في ظاهرِ ما نرى منهم وهم في الباطن على خلافك فقال مجيباً لهم: ï´؟ وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ الله ï´¾ غيوب الله ï´؟ ولا أعلم الغيب ï´¾ ما يغيب عني ممَّا يسترونه في نفوسهم فسبيلي قبول ما ظهر منهم ï´؟ ولا أقول إني مَلَك ï´¾ جوابٌ لقولهم: ï´؟ مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا ï´¾ ï´؟ ولا أقول للذين تزدري ï´¾ تستصغر وتستحقر ï´؟ أعينكم ï´¾ يعني: المؤمنين: ï´؟ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا في أنفسهم ï´¾ أَيْ: بضمائرهم وليس عليَّ أن أطَّلع على ما في نفوسهم ï´؟ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ï´¾ إن طردتهم تكذيباً لهم بعد ما ظهر لي منهم الإيمان.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ ï´¾، فَآتِي مِنْهَا مَا تَطْلُبُونَ، ï´؟ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ï´¾، فَأُخْبِرُكُمْ بِمَا تُرِيدُونَ. وَقِيلَ: إِنَّهُمْ لَمَّا قَالُوا لنوح إن الذين اتّبعوك إنما آمنوا بك فِي ظَاهِرِ مَا تَرَى مِنْهُمْ، قال نوح عليه الصلاة والسلام مجيبا لَهُمْ: لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ غُيُوبِ اللَّهِ الَّتِي يَعْلَمُ منها ما يضمره النَّاسُ، وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ فَأَعْلَمَ ما يسرونه فِي نُفُوسِهِمْ، فَسَبِيلِي قَبُولُ مَا ظَهَرَ مِنْ إِيمَانِهِمْ، ï´؟ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ ï´¾، هَذَا جَوَابُ قَوْلِهِمْ: مَا نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا. ï´؟ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ ï´¾، أي: تحتقروه وتستصغروه في أَعْيُنُكُمْ، يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا: هُمْ أَرَاذِلُنَا، ï´؟ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً ï´¾، أَيْ: تَوْفِيقًا وَإِيمَانًا وَأَجْرًا، ï´؟ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ ï´¾، مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ مِنِّي، ï´؟ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ ï´¾، لَوْ قُلْتُ هَذَا.
تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.02%)]