تفسير: (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون)
♦ الآية: ï´؟ وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (34).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إن كان الله يريد أن يغويكم ï´¾ أَيْ: يُضِلَّكم ويوقع الغيَّ في قلوبكم لما سبق لكم من الشَّقاء ï´؟ هو ربكم ï´¾ خالقكم وسيِّدكم وله أن يتصرَّف فيكم كما يشاء.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي ï´¾، أَيْ: نَصِيحَتِي، ï´؟ إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ï´¾، يُضِلَّكُمْ، ï´؟ هُوَ رَبُّكُمْ ï´¾، لَهُ الْحُكْمُ وَالْأَمْرُ ï´؟ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾، فَيَجْزِيكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ.
تفسير القرآن الكريم