تفسير: (فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط)
♦ الآية: ï´؟ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (70).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه ï´¾ إلى العجل ï´؟ نكرهم ï´¾ أنكرهم ï´؟ وأوجس منهم خيفة ï´¾ أضمر منهم خوفاً ولم يأمن أن يكونوا جاؤوا لبلاءٍ لمَّا لم يتحرَّموا بطعامه فلمَّا رأوا علامة الخوف في وجهه ï´؟ قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لوط ï´¾ بالعذاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ ï´¾، أَيْ: إِلَى الْعِجْلِ، ï´؟ نَكِرَهُمْ ï´¾، أَنْكَرَهُمْ، ï´؟ وَأَوْجَسَ ï´¾، أَضْمَرَ، ï´؟ مِنْهُمْ خِيفَةً ï´¾، خَوْفًا. قَالَ مُقَاتِلٌ: وَقَعَ في قلبه، وأصل الوجس: الدُّخُولُ، كَانَ الْخَوْفُ دَخَلَ قَلْبَهُ. قال قَتَادَةُ: وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا نَزَلَ بِهِمْ ضَيْفٌ فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِمْ ظَنُّوا أَنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِخَيْرٍ وَإِنَّمَا جَاءَ بَشَرٍّ. ï´؟ قالُوا لَا تَخَفْ ï´¾، يَا إِبْرَاهِيمُ، ï´؟ إِنَّا ï´¾ مَلَائِكَةُ اللَّهِ ï´؟ أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم