رجوع المسلمين واحتدام المعركة
أمر رسول الله العباس أن ينادي الصحابة لانه جهير الصوت فقال :
أين أصحاب السمرة
وكذلك دعا الانصار وتلاحقت كتائب المسلمين واحدة تلو الاخرى كما كانوا تاركيها من قبل
انكسار حدة العدو وهزيمته الساحقة
وما هي الا ساعات قلائل حتى انهزم العدو هزيمة منكرة
قال تعالي ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين (25) ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين)
حركة المطاردة
وصارت طائفة من العدو إلى الطائف ....توجه الرسول اليهم بنفسه ليحاربهم بعد جمعه للغنائم
وأخرى إلى أوطاس ....فذهب اليهم أبو عامر الاشعري
وأخرى الى نخلة بقيادة دريد بن الصمة .....وقتله ربيعة بن رفيع
الغنائم
وكانت الغنائم ...السبى (ستة الآف رأس) ..والابل( أربعة وعشرون ألفا) والغنم (أكثر من أربعين ألف شاه) وأربعة ألآف أوقية فضة
وكانت الشيماء من بين الاسرى فأكرمها الرسول وردها إلى أهلها
غزوة الطائف