السلام عليكم
عنوان الفيديو الذي ذكرت بان فيه اشارة لاهمية "هو" في الدخول
في حالة الوعي البديل اقصد هذا
SOUFISME - HU - Méditation hypnotique (puissant outil pour laisser sortir l'esprit de la matière)
واصلا لو استمعتم الى موسيقى الفيديو ستجدون ان فيها ترديد (هوووو، هووووو، هوووو ....)
وكنت قد ترجمت العنوان هكذا
الصوفية - هو - تأمل نوم ايحائي، (وسيلة فعالة من اجل ترك العقل يخرج من المادة)
بمعنى انني ترجمت كلمة esprit بالعقل بدل الروح، والسبب لانه لا يوجد اصلا شيء اسمه خروج الروح، وانما هناك خروج العقل، بمعنى خروج ذهني ساشرحه اسفله، ومن يدري قد يكون فعلا مقصود بكلمة esprit في العنوان العقل، لان للكلمة مجموعة من المعاني منها الروح، العقل .... اليكم ترجمة الكلمة كما جاءت في معجم المنهل الذي املكه
esprit : روح، نفس، نفحة، عقل، ذهن، طيف شبح
لاحظوا انه من معانيها الروح، العقل، الذهن، وكذلك الشبح، لانه احيانا تطلق كلمة esprit على الروح المرتبط بالجن والشياطين. المهم كما ذكرت فالكلمة كثيرا ما يكون المقصود بها العقل، ومروجي الطاقة يتحدثون عن التجوال الروحي وهو نفسه التجوال الذهني عن طريق العقل، وانا بنفسي سبق لي ان ذكرت بان زيارة الابعاد الاخرى قد تكون روحيا لكنني قصدت بها عقليا/ذهنيا، وحتى السيدة التي ترجمت كلامها في ردي السابق اقصد michelle d'astier استعلمت كلمة esprit وهي تقصد به العقل لا الروح، وذلك في معرض حديثها عن الخروج من الجسد. قبل ترجمة كلامها بهذا الخصوص اود ان اذكركم بما سبق لي ان اشرت اليه في اجزاء سابقة، هناك نوعين من الخروج من الجسد، خروج مرفوق بجسد اثيري، وخروج ذهني مرتبط بالعقل، بمعنى ان الشخص يكون حاضرا بجسده وفكره في مكان هو جالس فيه مثلا، لكنه مسافر ذهنيا/عقليا الى مكان اخر بحيث يشاهد ما فيه وما يقع فيه، وهذا ما يتدرب عليه السحرة ومروجي الطاقة وغيرهم. والسيدة تحدثت في محاضرتها عن الخروج من الجسد الذهني المرتبط بالعقل لا الخروح المرفوق بجسد اثيري، اليكم ما قالته بهذا الخصوص في نفس الفيديو اعلاه اي
A La sorcellerie
كثير من السحرة يخرجون بالعقل (ذهنيا) ويراقبون بعض الاشخاص ويتحكمون فيهم، ويدفعون غاليا (للشيطان) من اجل اخراج العقل ، نسمي هذا السفر النجمي (....) لهذا نسمع غالبا كنت مراقبا من امي الساحرة او خالي، هو تلقى عطاء/هبة الجلاء البصري الذي نرى من خلاله بعيدا والذي يبحث عنه جميع السحرة، ايضا هناك عطاء/هبة الجلاء السمعي الذي ايضا يبحث عنه السحرة، وهو القدرة على السماع بطريقة غير طبيعية للاشياء التي لا يمكن للاذن الطبيعية سماعها. كل هذه الهبات يبحث عنها الشيطانيين والسحرة الخ، لانه يصبح لديهم احساس بان لهم قدرات على الاخرين ومعرفة التحكم فيهم، ومعرفة في ماذا يفكر الاخر وما يقوله سرا، هو (الشيطان) يعطي تلك القدرات لهم (.....). السحرة يقومون بالخروج من الجسد، يمكن لهم اجتياز القارات في دقائق قليلة عبر العقل/الذهن، واحيانا يقومون بذلك بجسدهم، لكن يتم دفع ثمن غالي من اجل مثل هذه المحطات من السحر والقدرات، انها قدرات الشيطان وليست قدرات الانسان.
بالمناسبة هناك فعلا من يتمكن من الخروج بجسده الفيزيائي وليس فقط بمجرد خروج ذهني/عقلي او خروج جسد اثيري، بعض الكاباليين يتمكنون من فعل ذلك، وان شاء الله ساترجم لكم فيما بعد فيديو ورد فيه ما جاء في بعض كتب الكابالا عن وجود كاباليين سافروا بجسدهم المادي وعبروا الكرة الارضية والسماء.
لاحظوا كيف ان السيدة ذكرت بان امكانية الخروح من الجسد والحصول على الجلاء البصري والجلاء السمعي يتعلمها السحرة ويسعون لتحقيقها والحصول عليها، كل هذا من اجل مراقبة الاخرين واستعمال تلك القدرات لاغراض شخصية خبيثة. وقد بينت السيدة بانها عبارة عن هبات يمنحها الشيطان لهم، وانها قدرات شيطانية لا علاقة لها بالقدرات الانسانية، لان كل ذلك كذب ودجل، وهذا يزيد تاكيدا على كون تدريس علوم الطاقة في الوطن العربي عبارة عن تعليم للسحر والتعامل مع الشياطين دون حتى معرفة ذلك، كون تلك الشياطين التي تساعدهم لا تظهر لهم. لكن تلك الهبات لا بد من تعلمها والتدرب عليها وممارسة تمارين وطقوس معينة تجعل الشخص مهيئا لامتلاكها، وطبعا يظل الشيطان هو المانح لتلك الهبات. وللاسف قبل خمس سنوات استمعت بنفسي لمحاضرة مدتها اكثر من ثلاث ساعات يتحدث فيها مدرب طاقة عربي عن الجلاء البصري والجلاء السمعي، فاولئك المدربين ومروجي الطاقة عموما يعلمون الناس السحر، ويسترضون ابليس واعوانه من الشياطين عبر ممارسات شركية كفرية، وبالتالي يجازيهم الشيطان ويكافئهم باعطاءهم هبات مثل امكانية الخروج من الجسد وغيره. هناك اشخاص لديهم تلك الهبات منذ طفولتهم دون الحاجة لممارسة اية تمارين، والسبب لانهم ورثوا السحر وانتقلت اليهم شياطين اجداهم اوابيهم او احد اقاربهم الذي يتعامل بالروحانيات والاوكولتيزم وقيسوا على ذلك، ومنهم شاب مغربي ان شاء الله لاحقا ساضع صورته واسمه، فالشيطان اعطاء هبة العلاج دون ان يتدرب على ذلك، هو يقول بان ذلك صادر من الله مع ان ذلك شيطاني، ومحتمل جدا ان احد اقاربه اما كان يمارس السحر او الامور الروحانية، او انه ذهب لساحر او لمعالج بالطاقة، او انه كان يزور عرافا وما شابه، الامر الذي اثر عليه، وانتقلت تلك الامور الشيطانية بالوراثة الى ذلك الشاب المغربي الذي بامكانه علاج الامراض، وهو كما قال تعلم الريكي فيما بعد، الامر الذي ساعده على معرفة الطريقة الجيدة لعلاج الامراض، والحقيقة ان الشيطان هو من يعالج لا ذلك الشاب المغربي وان ظن ذلك، لكنه لجهله لا يعرف مصدر قدراته الشيطانية