هذا الموضوع الذي تشاهدونه منقول من كتاب (( رياض الصالحين )) من كلام سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى :
(( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشةُ في الذين آمنو لهم عذاب اليم في الدنيا ولآخرة )) سورة النور:19
وعن ابي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا يستر عبدٌ عباً في الدنيا الا ستره الله يوم القيامه )) رواه مسلم.
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( كل امتي معافى الا المهاجرين ، وان من المهاجرة ان يعمل الرجل بالليل عملاً ، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول : يا فلان ، عملت البارحه كذا و كذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عليه )) متفق عليه .
وعنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا زنت الامه فتبين زناها فليلدها الحد ولا يثرب عليها ، ثم ان زنت بالثانيه فليجلدها الحد ولا يثرب عليها ، ثم إن زنت بالثالثه فليبعها ولو بحبل من شعر ))
التثريب = التوبيخ
وعنه قال : اتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب ، قال : (( اضربوه ، قال ابو هريرة رضي الله عنه : فمنى الضارب بيده ، والضارب بنعله ، والضارب بثوبه ، فلما انصرف قال بعض القوم : اخزاك الله ، قال (( لاتقولو هكذا ، ولاتعينو عليه الشيطان )) رواه البخاري .
يحب الله سبحانه وتعالى الستر على الخلق ويأمر به ولذلك حرم التجسس ونهى عنه ، وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، ان من ستر عبداً في الدنيا ستره الله في الآخرة ، ونهى صلى الله عليه وسلم ، تتبع المسلمين والتجسس عليهم فيما يخفونه من اعمال .
الفوائد :
1-فضل الستر على المسلمين وانه سبب لستر الله يوم القيامه .
2-النهي عن تتبع عورات المسلمين والتجسس عليهم .
3-عقوبة من فعل ذلك ان الله يفضحه ويظهر للناس مايستره عنهم .
.............................................
اسال الله ان ينال اعجابكم هذا الموضوع من ناحيت الاختيار والتوقيت والله ولي التوفيق
المقصد من التذكير وكتابة هذا الموضوع هي : كثرة مشاهدة و مانسمعه من فضائح وكشف عورات المسلمين بالمجتمعات بنواحيها . . طبعاً لايخفى عليكم وهو (( البلثوث)) وذلك ل سوء استخدامه ، اسال الله لي ولكم و المسلمين والمسلمات ان يسترهم ويكفيهم شرهويصرف عنا وعنكم كيد الكائدين ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم .