عرض مشاركة واحدة
  #1527  
قديم 31-08-2019, 02:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,174
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قالت فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم)



♦ الآية: ï´؟ قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (32).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: فلمَّا رأت امرأة العزيز ذلك قالت: ï´؟ فذلكنَّ الذي لُمْتُنَّنِي فيه ï´¾ في حبِّه والشَّغف فيه ثم أقرَّت عندهنَّ بما فعلت فقالت: ï´؟ ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ï´¾ فامتنع وأبى وتوعَّدته بالسِّجن فقالت: ï´؟ ولئن لم يفعل ï´¾ الآية فأمرنه بطاعتها وقلن له: إنَّك الظَّالم وهي المظلومة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قالَتْ، يَعْنِي: رَاعِيلَ، ï´؟ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ï´¾، أَيْ: فِي حُبِّهِ، ثُمَّ صَرَّحَتْ بِمَا فَعَلَتْ، فَقَالَتْ: ï´؟ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ï´¾، أي: امتنع، وَإِنَّمَا صَرَّحَتْ بِهِ لِأَنَّهَا عَلِمَتْ أن لَا مَلَامَةَ عَلَيْهَا مِنْهُنَّ وَقَدْ أصابهنّ ما أصابهن مِنْ رُؤْيَتِهِ، فَقُلْنَ لَهُ: أَطِعْ مَوْلَاتَكَ. فَقَالَتْ رَاعِيلُ: ï´؟ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ ï´¾، وَلَئِنْ لَمْ يُطَاوِعْنِي فِيمَا دَعَوْتُهُ إِلَيْهِ، ï´؟ لَيُسْجَنَنَّ ï´¾، أي: ليعاقبن بالحبس، ï´؟ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ ï´¾، مِنَ الْأَذِلَّاءِ. وَنُونُ التوكيد تثقل وتخفّف. فالوقف عَلَى قَوْلِهِ: لَيُسْجَنَنَّ، بِالنُّونِ لِأَنَّهَا مُشَدَّدَةٌ، وَعَلَى قَوْلِهِ: وَلَيَكُوناً بِالْأَلْفِ لِأَنَّهَا مُخَفَّفَةٌ، وَهِيَ شَبِيهَةٌ بِنُونِ الْإِعْرَابِ فِي الْأَسْمَاءِ كَقَوْلِهِ: رَأَيْتُ رَجُلًا، وَإِذَا وَقَفْتَ قَلْتَ: رَأَيْتُ رَجُلَا بِالْأَلْفِ، وَمِثْلُهُ: ï´؟ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ï´¾ [الْعَلَقِ: 15]، فَاخْتَارَ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ السِّجْنَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ حِينَ تَوَعَّدَتْهُ المرأة.

تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.92 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.04%)]