تفسير: (يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)
♦ الآية: ï´؟ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (39).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ثمَّ دعاهما إلى الإِيمان فقال: ï´؟ يا صاحبي السجن ï´¾ يعني: يا ساكنيه: ï´؟ أأرباب متفرِّقون ï´¾ يعني: الأصنام ï´؟ خَيْرٌ ï´¾ أعظم في صفة المدح ï´؟ أَمِ اللَّهُ الواحد القهار ï´¾ الذي يقهر كلَّ شيءٍ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ دعاهما إلى الإسلام فقال: ï´؟ يَا صاحِبَيِ السِّجْنِ ï´¾، جَعَلَهُمَا صَاحِبَيِ السجن لكونهما فيه، كما قال لِسُكَّانِ الْجَنَّةِ: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ، وَلِسُكَّانِ النَّارِ: أَصْحَابُ النَّارِ، ï´؟ أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ ï´¾، أَيْ: آلِهَةٌ شَتَّى هَذَا مِنْ ذَهَبٍ وَهَذَا مِنْ فِضَّةٍ، وَهَذَا مِنْ حَدِيدٍ وَهَذَا أَعْلَى وَهَذَا أَوْسَطُ وَهَذَا أَدْنَى، مُتَبَايِنُونَ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، ï´؟ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ ï´¾، الَّذِي لَا ثَانِيَ لَهُ، الْقَهَّارُ: الْغَالِبُ عَلَى الْكُلِّ.
تفسير القرآن الكريم