عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 31-08-2019, 03:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,805
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم فلما آتوه موثقهم)



♦ الآية: ï´؟ قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (66).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا من الله ï´¾ حتى تحلفوا بالله ï´؟ لَتَأْتُنَّني به إلاَّ أن يحاط بكم ï´¾ إلا أن تموتوا كلُّكم ï´؟ فلما آتَوْهُ موثقهم ï´¾ عهدهم ويمينهم ï´؟ قال ï´¾ يعقوب عليه السَّلام: ï´؟ الله على ما نقول وكيل ï´¾ شهيد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ ï´¾ لَهُمْ يَعْقُوبُ: ï´؟ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ تعطون مَوْثِقاً ï´¾، أي: مِيثَاقًا وَعَهْدًا، ï´؟ مِنَ اللَّهِ ï´¾، وَالْعَهْدُ الموثق: المؤكّد بالقسم. وقيل: الْمُؤَكَّدُ بِإِشْهَادِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِهِ، ï´؟ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ ï´¾، وَأَدْخَلَ اللَّامَ فِيهِ لِأَنَّ مَعْنَى الْكَلَامِ الْيَمِينُ، ï´؟ إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ ï´¾، قَالَ مُجَاهِدٌ: إِلَّا أَنْ تَهْلَكُوا جَمِيعًا. وَقَالَ قَتَادَةُ: إِلَّا أَنْ تَغْلِبُوا حَتَّى لَا تُطِيقُوا ذَلِكَ. وَفِي الْقِصَّةِ: أَنَّ الْإِخْوَةَ ضَاقَ الْأَمْرُ عَلَيْهِمْ وَجَهِدُوا أَشَدَّ الْجُهْدِ، فَلَمْ يَجِدْ يَعْقُوبُ بُدًّا مِنْ إِرْسَالِ بِنْيَامِينَ مَعَهُمْ. ï´؟ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ ï´¾، أَعْطَوْهُ عُهُودَهُمْ، قالَ، يَعْنِي: يَعْقُوبَ ï´؟ اللَّهُ عَلى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ï´¾، شَاهِدٌ. وَقِيلَ: حَافَظٌ. قَالَ كَعْبٌ: لَمَّا قَالَ يَعْقُوبُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وهو أرحم الراحمين، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي وجلالي لأردنّ عليك كليهما بعد ما توكّلت عليّ.
تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.63 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.12%)]