تفسير: (وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين)
♦ الآية: ï´؟ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (104).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وما تسألهم عليه ï´¾ على القرآن ï´؟ من أجرٍ ï´¾ مالٍ يعطونك ï´؟ إِنْ هُوَ ï´¾ ما هو ï´؟ إِلا ذكر للعالمين ï´¾ تذكرةٌ لهم بما هو صلاحهم يريد: إنَّا أزحنا العلَّة في التَّكذيب حيث بعثناك مُبلِّغاً بلا أجرٍ غير أنَّه لا يؤمن إلا من شاء الله سبحانه وإنْ حرص النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ذلك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ ï´¾، أَيْ: عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ وَالدُّعَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، ï´؟ مِنْ أَجْرٍ ï´¾، أي: جُعْلٍ وَجَزَاءٍ، ï´؟ إِنْ هُوَ ï´¾، مَا هُوَ يَعْنِي الْقُرْآنَ، ï´؟ إِلَّا ذِكْرٌ ï´¾، عِظَةٌ وَتَذْكِيرٌ، ï´؟ لِلْعالَمِينَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم