أرجوزة فتح الرحمن فيما يذكر ويؤنث من أعضاء الإنسان لشهاب الدين أحمد بن محمد السجاعي
محمد آل رحاب
(51) والإصبع
(52) والعقب لـ: مؤخر القدم.
(53) والساق
(54) والفخذ
(55) واليد
(56) والرجل
(57) والقدم
(58) والكف، ونقل التذكير من لا يُوثَق بعلمه.
(59) والضلع، وفي الحديث: ((خلقت المرأة من ضلع عوجاء)).
(60) والذراع، قال الفراء: وبعض عكل يُذكِّر، فيقول: هو الذراع.
(61) والسن، وكذلك: السن من الكبر، يقال: كبرت سِنِّي.
(62) والوَرِك
(63) والأُنْمُلة
(64) واليمين
(65) والشمال
(66) والكرش.
♦♦♦♦♦
القسم الثالث: ما يُذكَّر ويُؤنَّث:
(67) العنق: مؤنثة في الحجاز، مُذكَّر في غيرهم، ولم يعرف الأصمعي التأنيث، وقال أبو حاتم: التذكير أغلب؛ لأنه يُقال للعنق: الهادي والعاتق، حكى التأنيثَ والتذكير: الفراءُ والأحمر وأبو عبيدة وابن السكيت.
(68) والقفا، والتذكير أغلب، وقال الأصمعي: لا أعرف إلا التأنيث.
(69) والمعى، والتذكير أكثر، والتأنيث لدلالته على الجمع وإن كان واحدًا، فصار كأنه جمع، ومن التذكير: ((المؤمن يأكل في معًى واحد)) بالتذكير، وهذا هو المشهور رواية، ولأنه موافق لما بعده من قوله: ((والكافر يأكل في سبعة أمعاء)) بالتذكير، وبعضهم يرويه: ((واحدة)) بالتأنيث.
(70) والإبهام، والتأنيث لغة الجمهور، وهو الأكثر.
(71) والإبط، فيُقال: هو الإبط، وهي الإبط.
(72) والعضد، فيُقال: هو العضد، وهي العضد.
(73) والعجز من الإنسان.
(74) وأما النفسُ، فإن أريد بها: الرُّوح، فمؤنثة لا غير؛ قال تعالى: ï´؟ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ï´¾ [الزمر: 6]، وإن أريد بها: الإنسان نفسه فمذكر، وجمعه: أنفس على معنى: أشخاص، تقول: ثلاث أنفس وثلاثة أنفس.
(75) وطباع الإنسان بالوجهين، والتأنيث أكثر، فيقال: طباع كريمة.
(76) ورحم المرأة مذكر على الأكثر؛ لأنه اسم للعضو، قال الأزهري: والرحمُ: بيت منبت الولد ووعاؤه في البطن، ومنهم من يحكي التأنيث، ورحم القرابة أنثى؛ لأنه بمعنى: القربى، وهي القرابة، وقد يُذكِّر على معنى النسب؛ انتهى.
صورة أول المخطوط:
[1] بالقصر للوزن.
[2] أي: كتاب ((المصباح المنير في غريب الشرح الكبير))؛ للعلامة أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبي العباس (المتوفى نحو 770هـ) رحمه الله تعالى.
[3] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (1/ 80):
الثدي للمرأة، وقد يقال في الرجل أيضًا قاله ابن السكيت، ويذكر ويؤنث، فيقال: هو الثدي وهي الثدي، والجمع: أثد وثدي، وأصلهما أفعل وفعول، مثل: أفلُس وفُلُوس، وربما جمع على ثِداء، مثل: سَهْم وسِهام،
والثندوة وزنها: فُنْعُلة بضم الفاء والعين، ومنهم من يجعل النون أصلية والواو زائدة، ويقول: وزنها: فعلوة قيل: هي مغرز الثدي، وقيل: هي اللحمة التي في أصله، وقيل: هي للرجل بمنزلة الثدي للمرأة، وكان رؤبة يهمزها.
قال أبو عبيد: وعامة العرب لا تهمزها، وحكى في البارع ضم الثاء مع الهمزة، وفتح الثاء مع الواو، وقال ابن السكيت: وجمع الثندوة ثَنادٍ على النقص.
[4] بالنقل للوزن.
[5] أصلها: اسمعنْ.
[6] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/ 553):
اللسان: العضو، يُذكَّر ويُؤنَّث، فمن ذكَّر جمعَه على ألسنة، ومَنْ أنَّثَ جمعه على ألسُن، قال أبو حاتم: والتذكيرُ أكثرُ وهو في القرآن كله مذكر.
واللسان: اللغة، مؤنَّث، وقد يُذكَّر باعتبار أنه لفظ، فيُقال: لسانه فصيحة وفصيح؛ أي: لغتُه فصيحةٌ أو نطقه فصيح، وجمعُه على التذكير والتأنيث كما تقدَّم، قالوا: وإذا كان فعيل أو فعال بفتح الفاء أو ضمها أو كسرها مؤنثًا جمع على أفعل؛ نحو: يمين وأيمن، وعقاب وأعقب، ولسان وألسن، وعناق وأعنق، وإن كان مذكَّرًا جُمع على أفعلة؛ نحو: رغيف وأرغفة، وغراب وأغربة، وفي الكثير: غِرْبان، ولسِنَ لَسَنًا من باب: تعِب: فصُح، فهو لسِنٌ وألسَنُ؛ أي: فصيح بليغ.
[7] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (1/ 332):
الإصبع: مؤنثة، وكذلك سائر أسمائها؛ مثل: الخنصر والبنصر، وفي كلام ابن فارس ما يدل على تذكير الإصبع، فإنه قال: الأجود في أصبع الإنسان التأنيث، وقال الصغاني أيضًا: يُذكَّر ويُؤنَّث، والغالب التأنيث، قال بعضهم: وفي الإصبع عشر لغات: تثليث الهمزة مع تثليث الباء، والعاشرة أصبوع وزان عصفور، والمشهور من لغاتها كسر الهمزة وفتح الباء، وهي التي ارتضاها الفصحاء.
[8] في الأصل بفتح اللام وسكونها، وكتب فوقها: معا.
[9] بإسكان الذال للوزن.
[10] ضبطت في الأصل بفتح الواو وكسرها.
[11] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/ 530):
الكَرِش: لذي الخف والظلف؛ كالمعدة للإنسان، ولليربوع والأرنب كرش أيضًا، والعرب تُؤنِّث الكَرِش؛ لأنه معدة، ويخفف فيُقال: كرْش، والجمع: كروش، مثل: حمل وحمول، والكرش بالتثقيل والتخفيف.
[12] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (1/ 245):
والرُّوح للحيوان مذكر، وجمعه: أرواح.
قال ابن الأنباري وابن الأعرابي: الروح والنفس واحد، غير أن العرب تُذكِّر الرُّوح، وتُؤنِّث النفس، وقال الأزهري أيضًا: الرُّوح مذكر، وقال صاحب ((المحكم)) والجوهري: الرُّوح يُذكَّر ويُؤنَّث، وكأن التأنيث على معنى النفس.
[13] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/562):
متن الشيء بالضم متانة: اشتد وقوي، فهو متين، والمتن من الأرض ما صلب وارتفع، والجمع: متان؛ مثل: سهم وسهام، والمتنُ: الظهر.
وقال ابن فارس: المتنان: مكتنفا الصلب من العصب واللحم، وزاد الجوهري: عن يمين وشمال، ويُذكَّر ويُؤنَّث، ومتنت الرجل متنًا من بابي ضرب وقتل: أصبت متنه.
[14] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/ 432):
العُنُق: الرقبة، وهو مذكر، والحجاز تُؤنِّث، فيُقال: هي العنق، والنون مضمومة للإتباع في لغة الحجاز، وساكنة في لغة تميم، والجمع أعناق:
[15] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/ 392):
ويقال لما بين المنكب والعنق عاتق، وهو موضع الرداء، ويُذكَّر ويُؤنَّث، والجمع: عواتق.
[16] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (1/ 207)
الذراع اليد من كل حيوان لكنها من الإنسان من المرفق إلى أطراف الأصابع وذراع القياس أنثى في الأكثر ولفظ ابن السكيت الذراع أنثى وبعض العرب يذكر، قال ابن الأنباري: وأنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء شاهدا على التأنيث قول الشاعر:
أرمي عليها وهْي فرع أجمع *** وهي ثلاث أذرع وإصبع
وعن الفراء أيضا الذراع أنثى وبعض عكل يذكر فيقول خمسة أذرع قال ابن الأنباري: ولم يعرف الأصمعي التذكير وقال الزجاج: التذكير شاذ غير مختار وجمعها أذرع وذرعان حكاه في العباب وقال سيبويه: لا جمع لها غير أذرع وذراع القياس ست قبضات معتدلات ويسمى: ذراع العامة وإنما سمي بذلك لأنه نقص قبضة عن ذراع الملك وهو بعض الأكاسرة نقله المطرزي وذرعت الثوب ذرعا من باب نفع قسته بالذراع.
[17] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/427):
والعُلْيا: خلاف السُّفْلى تضم العين فتقصر وتفتح فتمد، قال ابن الأنباري: والضم مع القصر أكثر استعمالًا، فيُقال: شفة عليا وعلياء، وأصل العلياء: كل مكان مشرف، وجمع العليا على مثل: كبرى وكبر.
[18] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (1/1):
الإبْطُ: ما تحت الجناح، ويُذكر ويُؤنَّث فيقال: هو الإبط وهي الإبط، ومن كلامهم: رفع السوط حتى برقت إبطه، والجمع: آباط؛ مثل: حمل وأحمال، ويزعم بعض المتأخرين أن كسر الباء لغة، وهو غير ثابت لما يأتي في إبل، وتأبط الشيء: جعله تحت إبطه؛ انتهى.
وقال في مادة: أ ب ل:
قال سيبويه: لم يجئ على فِعِل بكسر الفاء والعين من الأسماء إلا حرفان: إبِل وحِبِر وهو القلح، ومن الصفات إلا حرف، وهي امرأة بِلِز؛ وهي الضخمة، وبعض الأئمة يذكر ألفاظًا غير ذلك لم يثبُت نقلُها عن سيبويه؛ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (1/2).
وفي حاشيته:
سيبويه لم يذكر من الكلمات على فِعِل إلا إِبِلًا فقط؛ قال: ويكون فِعِل في الاسم نحو إبل، وهو قليل لا نعلم في الأسماء والصفات غيره؛ الكتاب، ج 2، ص 315.
وقال الرضي في الشافية، ج 1، ص 45: قال سيبويه: ما يعرف إلا الإِبِل، وزاد الأخفش: بِلِزًا، وقال السيرافي: الحِبِر صفرة الأسنان، وجاء: الإِطِل والإِبِط، وقيل: الإِقِط لغة في الأقط، وأتان إِبِد؛ أي: ولود؛ ا هـ، رضي.
[19] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/512):
والقفا مقصور: مؤخر العنق، وفي الحديث: ((يعقد الشيطان على قافية أحدكم))؛ أي: على قفاه، ويُذكَّر ويُؤنَّث، وجمعه على التذكير: أقفية، وعلى التأنيث: أقفاء؛ مثل: أرجاء؛ قاله ابن السراج، وقد يجمع على قفي، والأصل مثل فلوس، وعن الأصمعي أنه سمِع ثلاث أقف، قال الزجاج: التذكير أغلب، وقال ابن السكيت: القفا مذكر، وقد يُؤنَّث، وألفُه واوٌ؛ ولهذا يُثنَّى قفوَينِ.
[20] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/415):
والعَضُد: ما بين المرفق إلى الكتف، وفيها خمس لغات، وزان رجل وبضمتين في لغة الحجاز، وقرأ بها الحسن في قوله تعالى: ï´؟ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ï´¾ [الكهف: 51] – قال محمد آل رحاب: وهي قراءة شاذة - ومثال: كبد في لغة بني أسد، ومثال فلس في لغة تميم وبكر، والخامسة وزان قفل؛ قال أبو زيد أهل تهامة يُؤنِّثُون العضد، وبنو تميم يُذكِّرون، والجمع أعضد وأعضاد؛ مثل: أفلس وأقفال.
[21] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/394):
والعَجُز من الرجل والمرأة: ما بين الوركين، وهي مؤنثة، وبنو تميم يذكرون، وفيها أربع لغات: فتح العين وضمها، ومع كل واحدة ضم الجيم وسكونها، والأفصح: وزان رجل، والجمع: أعجاز، والعَجُز من كل شيء: مؤخره، ويُذكَّر ويؤنث.
والعجيزة للمرأة خاصة وعجز الإنسان عجزًا من باب تعب عظم عجزه.
[22] قال الفيومي في المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/ 523):
الكبد من الأمعاء: معروفة، وهي أنثى، وقال الفراء: تذكر وتؤنث، ويجوز التخفيف بكسر الكاف وسكون الباء، والجمع: أكباد، وكبود قليلًا.
[23] الألف للإطلاق.
[24] المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (2/ 702 فما بعدها).
[25] قال محقق الكتاب:
(1) طفيل الغنوي- وصدر البيت-:
إذ هي أحوى من الربعي حاجبه
وهو من شواهد سيبويه ج 1 ص 240- وأجاز الأعلم أن يكون "مكحول" خبرًا عن الحاجب ثم قال: إلا أن سيبويه حمله على العين، لقرب جوارها منه.