عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-09-2019, 10:43 AM
نجاة عبدالصمد نجاة عبدالصمد غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2018
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 290
افتراضي حوار بين شخصين عن الصلاة

يجب على كلّ مسلمٍ ومسلمةٍ ألّا يتوانوا في نصح من حولهم بالصلاة، حوار بين شخصين عن الصلاة وخاصّةً الزملاء والأصدقاء؛ حيث قال الله تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)، ومن الأمور الواجب التذكير بها عند النصح بالصلاة، ما يأتي: إنّ الغاية من خلق الإنسان عبادة الله تعالى، ومن أعظم العبادات: الصلاة؛ فهي عمود الدين، وهي الحائل بين الإيمان والكفر بالله تعالى، حيث ورد عن الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه قال: (لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة)، وتوعّد الله تعالى من تركها بالعذاب الشديد والويل يوم القيامة، والويل: هو وادٍ في جهنم، بينما المحافظ على أداء الصلاة موعودٌ بدخول الجنّة، على خلاف من لم يحافظ عليها، والنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يعرف أمّته يوم القيامة بالغرّة والتحجيل، والغرّة: هي البياض في الوجه، والتحجيل: هو البياض في اليدين والرجلين. إنّ الصلاة من أعظم الأسباب التي توصل إلى الطمأنينة والسكينة والراحة للقلب والنفس؛ حيث كان الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يقول للصحابي بلال بن رباح رضي الله عنه: (يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها)، كما أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يتوجّه إلى الله تعالى بالصلاة عندما يصيبه الهمّ أو الضيق؛ ممّا يدلّ على أنّ الصلاة ممّا يُستعان به على تفريج الهموم والكروب والمصائب.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 12.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.12 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.82%)]