تفسير: (للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه)
♦ الآية: ï´؟ لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الرعد (18).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ للذين استجابوا لربهم ï´¾ أجابوه إلى ما دعاهم إليه ï´؟ الحسنى ï´¾ الجنَّة ï´؟ والذين لم يستجيبوا له ï´¾ وهم الكفَّار ï´؟ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ومثله معه لافتدوا به ï´¾ جعلوه فداء أنفسهم من العذاب ï´؟ أولئك لهم سوء الحساب ï´¾ وهو ألَّا تُقبل منهم حسنة ولا يتجاوز عن سيئة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا ï´¾، أَجَابُوا، ï´؟ لِرَبِّهِمُ ï´¾، فَأَطَاعُوهُ، ï´؟ الْحُسْنى ï´¾ الْجَنَّةُ، ï´؟ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ï´¾، أَيْ: لَبَذَلُوا ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ افْتِدَاءً مِنَ النَّارِ، ï´؟ أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ ï´¾. قَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: سُوءُ الْحِسَابِ أَنْ يُحَاسَبَ الرَّجُلُ بِذَنْبِهِ كُلِّهِ لَا يَغْفِرُ لَهُ مِنْ شَيْء وَمَأْواهُمْ فِي الْآخِرَةِ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ ï´¾، الْفِرَاشُ، أَيْ: بِئْسَ مَا مُهِّدَ لَهُمْ.
تفسير القرآن الكريم