تفسير: (أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولو الألباب)
♦ الآية: ï´؟ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الرعد (19).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الحق كمن هو أعمى ï´¾ نزلت في أبي جهل لعنه الله وحمزة رضي الله عنه ï´؟ إنما يتذكر ï´¾ يتَّعظ ويرتدع عن المعاصي ï´؟ أولو الألباب ï´¾ يعني: المهاجرين والأنصار.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ ï´¾، فَيُؤْمِنُ بِهِ وَيَعْمَلُ بِمَا فِيهِ، ï´؟ كَمَنْ هُوَ أَعْمى ï´¾، عَنْهُ لَا يَعْلَمُهُ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ. قِيلَ: نَزَلَتْ فِي حَمْزَةَ وَأَبِي جَهْلٍ. وَقِيلَ: فِي عَمَّارٍ وَأَبِي جَهْلٍ، فَالْأَوَّلُ حَمْزَةُ أَوْ عَمَّارٌ وَالثَّانِي أَبُو جَهْلٍ، وَهُوَ الْأَعْمَى، أَيْ: لَا يَسْتَوِي مَنْ يُبْصِرُ الْحَقَّ وَيَتَّبِعُهُ وَمَنْ لَا يُبْصِرُهُ وَلَا يَتَّبِعُهُ. ï´؟ إِنَّما يَتَذَكَّرُ ï´¾ يتعظ، ï´؟ أُولُوا الْأَلْبابِ ï´¾. ذَوُو الْعُقُولِ.
تفسير القرآن الكريم