تفسير: (ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد)
♦ الآية: ï´؟ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (19).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ألم تر ï´¾ يا محمد ï´؟ أن الله خلق السماوات والأرض بالحق ï´¾ أَيْ: بقدرته وصنعه وعلمه وإرادته وكلُّ ذلك حقٌّ ï´؟ إن يشأ يذهبكم ï´¾ يُمتكم أيُّها الكفَّار ï´؟ ويأت بخلق جديد ï´¾ خيرٍ منكم وأطوع.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَفِي سُورَةِ النُّورِ «خَالِقُ كُلِّ دَابَّةٍ» مُضَافًا، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ «خَلَقَ» عَلَى الْمَاضِي «وَالْأَرْضَ» كل بالنصب، ï´؟ وبِالْحَقِّ ï´¾ أَيْ: لَمْ يَخْلُقْهُمَا بَاطِلًا وَإِنَّمَا خلقهم لِأَمْرٍ عَظِيمٍ، ï´؟ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ï´¾، سِوَاكُمْ أَطْوَعَ لِلَّهِ مِنْكُمْ.
تفسير القرآن الكريم