تفسير: (وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار)
♦ الآية: ï´؟ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (34).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإن تعدوا نعمة الله ï´¾ إنعام الله عليكم ï´؟ لا تحصوها ï´¾ لا تطيقوا عدَّها ï´؟ إن الإنسان ï´¾ يعني: الكافر ï´؟ لظلوم ï´¾ لنفسه ï´؟ كفَّار ï´¾ نعمة ربِّه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ï´¾، يعني: آتاكم مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَأَلْتُمُوهُ شَيْئًا، فَحَذَفَ الشَّيْءَ الثَّانِيَ اكْتِفَاءً بِدَلَالَةِ الْكَلَامِ عَلَى التَّبْعِيضِ. وَقِيلَ: هُوَ عَلَى التَّكْثِيرِ نَحْوُ قَوْلِكَ: فُلَانٌ يَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ، وَآتَاهُ كُلَّ الناس، وأنت تريد بَعْضَهُمْ نَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ ï´¾ [الْأَنْعَامِ: 44]. وَقَرَأَ الْحَسَنُ مِنْ كُلِّ بِالتَّنْوِينِ مَا عَلَى النَّفْيِ يَعْنِي مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَسْأَلُوهُ، يَعْنِي: أَعْطَاكُمْ أَشْيَاءَ مَا طَلَبْتُمُوهَا وَلَا سألتموها، ï´؟ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ ï´¾، أَيْ: نِعَمَ اللَّهِ، ï´؟ لَا تُحْصُوها ï´¾، أَيْ: لَا تُطِيقُوا عَدَّهَا وَلَا الْقِيَامَ بِشُكْرِهَا ï´؟ إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ï´¾، أَيْ: ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ بالمعصية كافر بربه فِي نِعْمَتِهِ وَقِيلَ الظَّلُومُ الَّذِي يَشْكُرُ غَيْرَ مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ والكافر من يجحد منعمه.
تفسير القرآن الكريم