تفسير: (وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب)
♦ الآية: ï´؟ وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (44).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فيقول الذين ظلموا ï´¾ أَيْ: أشركوا ï´؟ ربنا أخرنا إلى أجل قريب ï´¾ استمهلوا مدَّةً يسيرةً كي يجيبوا الدَّعوة فيقال لهم: ï´؟ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لكم من زوال ï´¾ حلفتم في الدُّنيا أنَّكم لا تُبعثون ولا تنتقلون إلى الآخرة وهو قوله: ï´؟ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لا يَبْعَثُ الله من يموت ï´¾ الآية.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأَنْذِرِ النَّاسَ ï´¾، خَوِّفْهُمْ، ï´؟ يَوْمَ ï´¾، أَيْ: بيوم، ï´؟ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ ï´¾، وهو يَوْمُ الْقِيَامَةِ، ï´؟ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾، أَشْرَكُوا، ï´؟ رَبَّنا أَخِّرْنا ï´¾، أَمْهِلْنَا، ï´؟ إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ ï´¾، هَذَا سُؤَالُهُمُ الرَّدُّ إلى الدنيا، أي: ارْجِعْنَا إِلَيْهَا، ï´؟ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ï´¾، فَيُجَابُونَ: ï´؟ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ï´¾، حَلَفْتُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا، ï´؟ مَا لَكُمْ مِنْ زَوالٍ ï´¾، عَنْهَا أَيْ: لَا تُبْعَثُونَ. وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ ï´¾ [النحل: 38].
تفسير القرآن الكريم