تفسير: (وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد)
♦ الآية: ï´؟ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (49).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وترى المجرمين ï´¾ الذين زعموا أنَّ لله شريكاً وولداً يوم القيامة ï´؟ مقرنين ï´¾ موصولين بشياطينهم كلُّ كافرٍ مع شيطانٍ في غلٍّ والأصفاد: سلاسل الحديد والأغلال.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ ï´¾، مَشْدُودِينَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ، ï´؟ فِي الْأَصْفادِ ï´¾، فِي الْقُيُودِ وَالْأَغْلَالِ وَاحِدُهَا صَفَدٌ، وَكُلُّ مَنْ شَدَدْتَهُ شَدًا وَثِيقًا فَقَدْ صَفَّدْتَهُ. قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: صَفَدْتُ الرَّجُلَ فَهُوَ مَصْفُودٌ وَصَفَّدْتُهُ بِالتَّشْدِيدِ فَهُوَ مُصَفَّدٌ. وَقِيلَ: يُقْرَنُ كُلُّ كَافِرٍ مَعَ شَيْطَانِهِ فِي سِلْسِلَةٍ، بَيَانُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ ï´¾ [الصَّافَّاتِ: 22]، يَعْنِي: قُرَنَاءَهُمْ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مُقَرَّنَةٌ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ إِلَى رِقَابِهِمْ بِالْأَصْفَادِ والقيود، ومنه قيل للجبل قرن.
تفسير القرآن الكريم