تفسير: (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون)
♦ الآية: ï´؟ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الحجر (3).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا ï´¾ يقول: دع الكفَّار يأخذوا حظوظهم من دنياهم ï´؟ ويلههم الأمل ï´¾ يشغلهم عن الأخذ بحظِّهم من الإِيمان والطَّاعة ï´؟ فسوف يعلمون ï´¾ إذا وردوا القيامة وبال ما صنعوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ذَرْهُمْ ï´¾، يَا مُحَمَّدُ يَعْنِي الَّذِينَ كَفَرُوا، ï´؟ يَأْكُلُوا ï´¾ فِي الدُّنْيَا، ï´؟ وَيَتَمَتَّعُوا ï´¾، مِنْ لذاتها ï´؟ وَيُلْهِهِمُ ï´¾، يَشْغَلُهُمْ، ï´؟ الْأَمَلُ ï´¾، عَنِ الْأَخْذِ بِحَظِّهِمْ مِنَ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، ï´؟ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ï´¾، إِذَا وَرَدُوا الْقِيَامَةَ وَذَاقُوا وَبَالَ مَا صَنَعُوا، وَهَذَا تَهْدِيدٌ وَوَعِيدٌ. وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: ذَرْهُمْ تَهْدِيدٌ وَقَوْلُهُ: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، تَهْدِيدٌ آخَرُ، فَمَتَى يَهْنَأُ الْعَيْشُ بَيْنَ تَهْدِيدَيْنِ. وَالْآيَةُ نَسَخَتْهَا آيَةُ القتال.
تفسير القرآن الكريم