تفسير: (ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين)
♦ الآية: ï´؟ مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الحجر (8).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ما ننزل الملائكة إلاَّ بالحق ï´¾ أَيْ: بالعذاب ï´؟ وما كانوا إذاً منظرين ï´¾ أَيْ: لو نزلت الملائكة لم يُنظروا ولم يُمهلوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ ï´¾، قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ بِنُونَيْنِ الْمَلائِكَةَ نَصْبٌ، وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ بِالتَّاءِ وَضَمَّهَا وَفَتْحِ الزَّايِ والملائكة رَفْعٌ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وَفَتْحِهَا وَفَتْحِ الزَّايِ الْمَلائِكَةَ رَفْعٌ. ï´؟ إِلَّا بِالْحَقِّ ï´¾ أَيْ: بِالْعَذَابِ وَلَوْ نَزَلَتْ يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ لَعَجَّلُوا بِالْعَذَابِ، ï´؟ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ ï´¾ أَيْ: مُؤَخَّرِينَ وَقَدْ كَانَ الْكُفَّارُ يَطْلُبُونَ إِنْزَالَ الْمَلَائِكَةِ عِيَانًا فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَذَا. وَمَعْنَاهُ إِنَّهُمْ لَوْ نَزَلُوا عيانا لَزَالَ عَنِ الْكُفَّارِ الْإِمْهَالُ وَعُذِّبُوا فِي الْحَالِ.
تفسير القرآن الكريم