تفسير: (والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون)
♦ الآية: ï´؟ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل (5).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ لكم فيها دفء ï´¾ يعني: ما تستدفئون به من الأكسية والأبنية من أشعارها وأصوافها وأوبارها ï´؟ ومنافع ï´¾ من النَّسل والدَّرِّ والرُّكوب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالْأَنْعامَ خَلَقَها، يَعْنِي الْإِبِلَ وَالْبَقَرَ وَالْغَنَمَ، لَكُمْ فِيها دِفْءٌ يَعْنِي: مِنْ أَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَصْوَافِهَا مَلَابِسَ وَلُحُفًا تَسْتَدْفِئُونَ بِهَا، وَمَنافِعُ، بالنسل والدر والركوب والحمل وَغَيْرِهَا، وَمِنْها تَأْكُلُونَ، يَعْنِي لُحُومَهَا.
تفسير القرآن الكريم