تفسير: (ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم)
♦ الآية: ï´؟ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل (27).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ثم يوم القيامة يخزيهم ï´¾ يُذلُّهم ï´؟ ويقول أين شركائي ï´¾ أَي: الذين في دعواكم أنَّهم شركائي أين هم ليدفعوا العذاب عنكم ï´؟ الذين كنتم تشاقون ï´¾ تخالفون المؤمنين ï´؟ فيهم قال الذين أوتوا العلم ï´¾ وهم المؤمنون يقولون حين يرون خزي الكفَّار في القيامة: ï´؟ إنَّ الخزي اليوم والسوء ï´¾ عليهم لا علينا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُخْزِيهِمْ، يُهِينُهُمْ بِالْعَذَابِ، وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ، تُخَالِفُونَ الْمُؤْمِنِينَ فِيهِمْ مَا لَهُمْ لَا يَحْضُرُونَكُمْ فَيَدْفَعُونَ عَنْكُمُ الْعَذَابَ، وَكَسَرَ نَافِعٌ النُّونَ مِنْ تُشَاقُّونَ عَلَى الْإِضَافَةِ، وَالْآخَرُونَ بِفَتْحِهَا. قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ، وَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ، إِنَّ الْخِزْيَ، الْهَوَانَ، الْيَوْمَ وَالسُّوءَ، أَيِ: الْعَذَابَ، عَلَى الْكافِرِينَ.
تفسير القرآن الكريم