عرض مشاركة واحدة
  #1808  
قديم 31-12-2019, 02:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,125
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون)















♦ الآية: ï´؟ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النحل: (62).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويجعلون لله ما يكرهون ï´¾ لأنفسهم وذلك هو البنات أَيْ: يحكمون له به ï´؟ وتصف ألسنتهم الكذب ï´¾ ثمَّ فسَّر ذلك الكذب بقوله: ï´؟ أنَّ لهم الحسنى ï´¾ أَي: الجنَّة والمعنى: يصفون أنَّ لهم مع قبح قولهم الجنَّة إن كان البعث حقّاً فقال الله تعالى: ï´؟ لا ï´¾ أَيْ: ليس الأمر كما وصفوه ï´؟ جرم ï´¾ كسب قولهم هذا ï´؟ أنَّ لهم النار وأنَّهم مُفرْطون ï´¾ متروكون فيها وقيل: مُقدَّمون إليها.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ ï´¾، لِأَنْفُسِهِمْ يَعْنِي الْبَنَاتِ، ï´؟ وَتَصِفُ ï´¾، أَيْ: تَقُولُ، ï´؟ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنى ï´¾، يَعْنِي الْبَنِينَ مَحَلُّ أَنَّ نَصْبٌ بَدَلٌ عَنِ الكذب، قال يمان: يعني بالحسنى: الجنة في المعاد يقولون نحن في الجنة إن كان محمد صادقا بالوعد فِي الْبَعْثِ. ï´؟ لَا جَرَمَ ï´¾، حَقًّا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلَى، ï´؟ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ ï´¾، فِي الْآخِرَةِ، ï´؟ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ ï´¾، قَرَأَ نَافِعٌ بِكَسْرِ الرَّاءِ أَيْ: مُسْرِفُونَ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ الرَّاءِ وَكَسْرِهَا أَيْ: مُضَيِّعُونَ أَمْرَ اللَّهِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَتَخْفِيفِهَا أَيْ: مَنْسِيُّونَ فِي النَّارِ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: مُبْعَدُونَ، وَقَالَ مُقَاتِلٌ: مَتْرُوكُونَ. قَالَ قَتَادَةُ: مُعَجَّلُونَ إِلَى النَّارِ. قَالَ الْفَرَّاءُ: مُقَدَّمُونَ إِلَى النَّارِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ» أَيْ: مُتَقَدِّمُكُمْ.




تفسير القرآن الكريم





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.02%)]