تفسير: (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)
♦ الآية: ï´؟ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (78).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شيئاً ï´¾ أَيْ: غير عالمين ï´؟ وجعل لكم السَّمْعَ والأبصار ï´¾ أَيْ: خلق لكم الحواسَّ التي بها يعلمون ويقفون على ما يجهلون.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ ï´¾، قَرَأَ الْكِسَائِيُّ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ. وَقَرَأَ حَمْزَةُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْهَمْزَةِ وَالْبَاقُونَ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ، ï´؟ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ï´¾، تَمَّ الْكَلَامُ. ثُمَّ ابْتَدَأَ فَقَالَ جَلَّ وَعَلَا، ï´؟ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ ï´¾، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ لَهُمْ قَبْلَ الْخُرُوجِ مِنْ بُطُونِ الْأُمَّهَاتِ وَإِنَّمَا أَعْطَاهُمُ الْعِلْمَ بَعْدَ الْخُرُوجِ، ï´؟ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ï´¾، نعمه.
تفسير القرآن الكريم