تفسير: (ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء )
♦ الآية: ï´؟ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (79).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ ï´¾ مذلَّلاتٍ ï´؟ فِي جوِّ السماء ï´¾ يعني: الهواء وذلك يدلُّ على مُسخِّرٍ سخَّرها ومدبِّرٍ مكَّنها من التَّصرُّف ï´؟ ما يُمسكهنَّ إلاَّ الله ï´¾ في حال القبض والبسط والاصطفاف.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَلَمْ يَرَوْا ï´¾، قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ وَيَعْقُوبُ بِالتَّاءِ وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ لقوله: ï´؟ وَيَعْبُدُونَ ï´¾ [النحل: 73]. ï´؟ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ ï´¾، مُذَلَّلَاتٍ، ï´؟ فِي جَوِّ السَّماءِ ï´¾ وهو الهويّ بين السماء والأرض، روى كَعْبِ الْأَحْبَارِ أَنَّ الطَّيْرَ تَرْتَفِعُ اثني عشر ميلا ولا ترتفع فَوْقَ هَذَا وَفَوْقَ الْجَوِّ السُّكَاكُ وَفَوْقَ السُّكَاكِ السَّمَاءُ ï´؟ مَا يُمْسِكُهُنَّ ï´¾ فِي الْهَوَاءِ ï´؟ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم