تفسير: (يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون)
♦ الآية: ï´؟ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل: (83).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ يعرفون نعمة الله ثمَّ ينكرونها ï´¾ يعني: الكفَّار يُقرُّون بأنَّها كلَّها من الله تعالى ثمَّ يقولون بشفاعة آلهتنا فذلك إنكارهم ï´؟ وأكثرهم ï´¾ جميعهم ï´؟ الكافرون ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ï´¾، قَالَ السُّدِّيُّ يَعْنِي: مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ï´؟ ثُمَّ يُنْكِرُونَها   ï´¾، يُكَذِّبُونَ بِهِ. وَقَالَ قَوْمٌ: هِيَ الْإِسْلَامُ. وَقَالَ   مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: يَعْنِي مَا عَدَّ لَهُمْ مِنَ النِّعَمِ فِي   هَذِهِ السُّورَةِ يُقِرُّونَ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ، ثُمَّ إِذَا قِيلَ   لَهُمْ تَصَدَّقُوا وَامْتَثِلُوا أَمْرَ اللَّهِ فِيهَا يُنْكِرُونَهَا   فَيَقُولُونَ وَرِثْنَاهَا مِنْ آبَائِنَا. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: هُوَ   أَنَّهُ لَمَّا ذَكَرَ لَهُمْ هَذِهِ النِّعَمَ قَالُوا: نَعَمْ هَذِهِ   كُلُّهَا مِنَ اللَّهِ وَلَكِنَّهَا بِشَفَاعَةِ آلِهَتِنَا. وَقَالَ   عَوْفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ لَوْلَا فُلَانٌ لكان   كذا وكذا وَلَوْلَا فُلَانٌ لَمَا كَانَ كَذَا، ï´؟ وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ ï´¾، الجاحدون.
تفسير القرآن الكريم