عرض مشاركة واحدة
  #1835  
قديم 14-01-2020, 05:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,486
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله




تفسير: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)















♦ الآية: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: النحل: (90).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ الله يأمر بالعدل ï´¾ شهادة أن لا إله إلاَّ الله ï´؟ والإِحسان ï´¾ وأداء الفرائض وقيل: بالعدل في الأفعال والإِحسان في الأقوال ï´؟ وإيتاء ذي القربى ï´¾ صلة الرَّحم فتؤتي ذا قرابتك من فضل ما رزقك الله ï´؟ وينهى عن الفحشاء ï´¾ الزِّنا ï´؟ والمنكر ï´¾ الشِّرك ï´؟ والبغي ï´¾ الاستطالة على النَّاس بالظُّلم ï´؟ يعظكم ï´¾ ينهاكم عن هذا كلِّه ويأمركم بما أمركم به في هذه الآية ï´؟ لعلكم تذكرون ï´¾ لكي تتَّعظوا.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ï´¾، بِالْإِنْصَافِ، ï´؟ وَالْإِحْسانِ ï´¾، إِلَى النَّاسِ، وَعَنِ ابْنِ عباس: العدل: التوحيد والإحسان: أداء الفرائض. وعنه أيضا: الْإِحْسَانُ: الْإِخْلَاصُ فِي التَّوْحِيدِ. وَذَلِكَ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ». وَقَالَ مُقَاتِلٌ العدل التوحيد، والإحسان: الْعَفْوُ عَنِ النَّاسِ، ï´؟ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ï´¾، صِلَةُ الرَّحِمِ، ï´؟ وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ ï´¾، مَا قَبُحَ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الزِّنَا، ï´؟ وَالْمُنْكَرِ ï´¾، ما لا يُعْرَفُ فِي شَرِيعَةٍ وَلَا سُنَّةٍ، ï´؟ وَالْبَغْيِ ï´¾، الْكِبْرُ وَالظُّلْمُ. وَقَالَ ابْنُ عيينة: العدل استواء السريرة والعلانية، والإحسان أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ أَحْسَنَ مِنْ علانيته، والفحشاء وَالْمُنْكَرُ أَنْ تَكُونَ عَلَانِيَتُهُ أَحْسَنَ مِنْ سَرِيرَتِهِ، ï´؟ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ï´¾، لعلكم تَتَّعِظُونَ. قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَجْمَعُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ هَذِهِ الْآيَةُ. وَقَالَ أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ: إِنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ عَلَى الْوَلِيدِ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي أعد فعاد عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّ لَهُ وَاللَّهِ لَحَلَاوَةً وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً وَإِنَّ أَعْلَاهُ لَمُثْمِرٌ وَإِنَّ أَسْفَلَهُ لَمُغْدِقٌ، وما هو بقول البشر.




تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.44 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.91%)]