الموضوع: أ د م - آدمي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-02-2020, 10:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,225
الدولة : Egypt
افتراضي أ د م - آدمي

أ د م - آدمي
صالح بن صبحي القيم





في المصباح المنير
[أ د م] أَدَمْتُ:
بين القوم أَدْمًا من باب ضرب أصلحتُ وألَّفت وفي الحديث فهو أحرى أن يُؤْدَم بينكما أي يدوم الصلح والألفة و"آدَمْتُ" بالمدّ لغة فيه و"أَدَمْتُ" الخبزَ و"آدَمْتُه" باللغتين إذا أصلحت إساغته بالإدامِ و"الإِدَامُ" ما يؤتدم به مائعا كان أو جامدا وجمعه "أُدُمٌ" مثل كتاب وكتب ويسكن للتخفيف فيعامل معاملة المفرد ويجمع على "آدَامٍ" مثل قُفْل وأقفال و"الأَدِيمُ" الجلد المدبوغ والجمع "أَُدَُمٌ" بفتحتين وبضمتين أيضا وهو القياس مثل بريد وبُرُد.

في المغرب في ترتيب المعرب
أدم
الأَدَمَ بفتحتين اسمٌ لجمعِ أديمٍ وهو الجِلد المدبوغُ المُصْلَع بالدِّباغِ من الإدام وهو ما يُؤتدَمُ به والجمع أُدُمٌ بضمتين قال ابن الأنباريّ معناه الذي يُطيِّبُ الخُبزَ ويُصْلحه ويلتذٌ به الآكِلُ و الأُدْم مثله والجمع آدام كَحُلمْ وأحلام ومَدارُ التركيبِ على الموافقه والمُلاءمةِ وهو أَعني الإدامَ عامٌّ في المائعٍ وعيرهٍ وأما الصِّبْغُ فمختصٌّ بالمائعِ وكذا الصِّباغُ

في الموسوعة الفقهية الكويتية
آدمي
التعريف: الآدمي منسوب إلى آدم أبي البشر عليه السلام ، بأن يكون من أولاده. والفقهاء يستعملونه بنفس المعنى . ويرادفه عندهم : إنسان وشخص وبشر.
الحكم الإجمالي: اتفق الفقهاء على وجوب تكريم الآدمي باعتباره إنسانا ، بصرف النظر عما يتصف به من ذكورة وأنوثة ، ومن إسلام وكفر ، ومن صغر وكبر ، وذلك عملا بقول الله تعالى: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}[الإسراء : 70].
أما بالنظر إليه موصوفا بصفة ما فإنه يتعلق به مع الحكم العام أحكام أخرى تتصل بهذه الصفة. مواطن البحث: لتكريم الآدمي في حياته ومماته مظاهر كثيرة، في مواطن متعددة، تتعلق بها أحكام فقهية تدور حول تسميته وأهليته وطهارته وعصمة دمه وماله وعرضه ودفنه، وغير ذلك. ويفصل الفقهاء أحكام ذلك في مباحث الأنجاس، والطهارة، والجنايات، والحدود، والجنائز، وفي الأهلية عند الأصوليين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.72 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.84%)]