تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)
♦ الآية: ï´؟ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (11).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويدع الإِنسان ï´¾ الآية ربَّما يدعو الإنسان على نفسه عند الغضب والضَّجر وعلى ولده وأهله بما لا يحبُّ أن يستجاب له كما يدعو لنفسه بالخير ï´؟ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا ï´¾ يعجل في الدُّعاء بالشَّرِّ كعجلته في الدُّعاء بالخير.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَيَدْعُ الْإِنْسانُ ï´¾، حُذِفَ الواو لفظا لاستقلال اللَّامِ السَّاكِنَةِ كَقَوْلِهِ ï´؟ سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ï´¾ [الْعَلَقِ: 18]، وَحُذِفَ فِي الْخَطِّ أَيْضًا وَهِيَ غَيْرُ مَحْذُوفَةٍ فِي الْمَعْنَى، ومعناه: يدعو الْإِنْسَانُ عَلَى مَالِهِ وَوَلَدِهِ وَنَفْسِهِ، ï´؟ بِالشَّرِّ ï´¾، فَيَقُولُ عِنْدَ الْغَضَبِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ وَأَهْلِكْهُ وَنَحْوَهُمَا، ï´؟ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ ï´¾، أَيْ: كَدُعَائِهِ رَبَّهُ بِالْخَيْرِ أَنْ يَهَبَ لَهُ النِّعْمَةَ وَالْعَافِيَةَ وَلَوِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ عَلَى نَفْسِهِ لَهَلَكَ، وَلَكِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ بِفَضْلِهِ، ï´؟ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولًا ï´¾ بِالدُّعَاءِ عَلَى مَا يَكْرَهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِيهِ. قَالَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ التَّفْسِيرِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضَجِرًا لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ.
تفسير القرآن الكريم