عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-02-2020, 06:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,797
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر)















♦ الآية:ï´؟ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (23).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وقضى ï´¾ وأمر ï´؟ وقضى ربك أن لا تعبدوا إلاَّ إيَّاه وبالوالدين إحساناً ï´¾ وأمرَ إحساناً بالوالدين ï´؟ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا ï´¾ يقول: إن عاش أحد والديك حتى يشيب ويكبر أو هما جميعاً ï´؟ فلا تقل لهما أف ï´¾ (لا تقل لهما رديئاً) من الكلام ولا تستثقلنَّ شيئاً من أمرهما ï´؟ ولا تنهرهما ï´¾ لا تواجههما بكلامٍ تزجرهما به ï´؟ وقل لهما قولاً كريماً ï´¾ ليِّناً لطيفاً.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ وَقَضى رَبُّكَ ï´¾، وَأَمَرَ رَبُّكَ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ وَالْحَسَنُ. قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ: وَأَوْجَبَ رَبُّكَ. قَالَ مُجَاهِدٌ: وَأَوْصَى رَبُّكَ. وَحُكِيَ عَنِ الضحاك بن مزاحم أنه قرأها: «وَوَصَّى رَبُّكَ». وَقَالَ: إِنَّهُمْ أَلْصَقُوا الْوَاوَ بِالصَّادِّ فَصَارَتْ قَافًا، ï´؟ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ï´¾ أَيْ: وَأَمَرَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا بِرًّا بِهِمَا وَعَطْفًا عَلَيْهِمَا. ï´؟ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ ï´¾، قرأ حمزة والكسائي بِالْأَلِفِ عَلَى التَّثْنِيَةِ فَعَلَى هَذَا قَوْلُهُ: ï´؟ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما ï´¾، كَلَامٌ مُسْتَأْنَفٌ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ ï´¾ [الْمَائِدَةِ: 71] وَقَوْلِهِ: ï´؟ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾ [الْأَنْبِيَاءِ: 3] وقوله: ï´؟ الَّذِينَ ظَلَمُوا ï´¾ [الأنبياء: 3] ابْتِدَاءٌ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ يَبْلُغَنَّ عَلَى التَّوْحِيدِ، ï´؟ فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ ï´¾، فِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْفَاءِ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ وحفص بالكسر والتنوين، وقرأ الباقون بِكَسْرِ الْفَاءِ غَيْرَ مُنَوَّنٍ، وَمَعْنَاهَا وَاحِدٌ وَهِيَ كَلِمَةُ كَرَاهِيَةٍ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: أَصْلُ الْتُّفِّ وَالْأُفِّ الْوَسَخُ عَلَى الْأَصَابِعِ إِذَا فَتَلْتَهَا. وَقِيلَ: الْأُفُّ مَا يَكُونُ فِي المغابن من الوسخ، والتف مَا يَكُونُ فِي الْأَصَابِعِ. وَقِيلَ: الأف وسخ الأذن والتف وسخ الأظفار. وقيل: الأف وسخ الظفر والتف مَا رَفَعْتَهُ بِيَدِكَ مِنَ الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ حَقِيرٍ. ï´؟ وَلا تَنْهَرْهُما ï´¾، وَلَا تَزْجُرْهُمَا، ï´؟ وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً ï´¾، حَسَنًا جَمِيلًا لَيِّنًا. قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: كَقَوْلِ الْعَبْدِ الْمُذْنِبِ لِلسَّيِّدِ الْفَظِّ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: لَا تسميهما ولا تكنهما وقل لهما يَا أَبَتَاهُ يَا أُمَّاهُ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَيْضًا إِذَا بَلَغَا عِنْدَكَ مِنَ الْكِبَرِ مَا يَبُولَانِ فَلَا تَتَقَذَّرْهُمَا وَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ حِينَ تُمِيطُ عَنْهُمَا الْخَلَاءَ وَالْبَوْلَ كَمَا كَانَا يميطانه عنك صغيرا.




تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]