عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-02-2020, 07:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,338
الدولة : Egypt
افتراضي الإيمان باليوم الآخر

الإيمان باليوم الآخر

محمد حسن نور الدين إسماعيل

قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾ [البقرة: 4].

وقال: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87].

وهذا الإيمان يجب أن يكون مجردًا عن ادِّعاء الغيب بعلم وقت الساعة؛ فإن ذلك من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله عز وجل؛ قال سبحانه: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ﴾ [النازعات: 42 - 44].

وقال: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ﴾ [الأنعام: 59].

وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].

ويدخل في الإيمان باليوم الآخر:
أولًا: أمارات الساعة.
ثانيًا: الإيمان بالموت.
ثالثًا: الإيمان بما بعد الموت بما فيه من سؤال القبر وعذابه ونعيمه.
رابعًا: الإيمان بالصُّور والنفخ فيه.
خامسًا: الإيمان بالبعث والنشور.
سادسًا: الحشر.
سابعًا: جمع الخلائق في الموقف وأحوالهم فيه.
ثامنًا: لقاء الله عز وجل.
تاسعًا: العَرْض والحساب.
عاشرًا: المجيء بالكتاب والأشهاد وشهادة الأعضاء والجوارح.
حادي عشر: نشر صحائف الأعمال، وأخذ أهلها باليمين والشِّمال.
ثاني عشر: الميزان.
ثالث عشر: الصراط.
رابع عشر: الاقتصاص من الظالم للمظلوم.
خامس عشر: الإيمان بالجنة والنار.
سادس عشر: الإيمان بما جاء في الكوثر وحوض نبينا محمد، وأن له لواءَ الحمد يوم القيامة.
سابع عشر: الإيمان بالشفاعة وأحاديثها والمَقام المحمود.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.06 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.76%)]