تفسير: (قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا)
♦ الآية: ï´؟ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (56).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ ï´¾ الآية: ابتلى الله سبحانه قريشًا بالقحط سنين، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى: ï´؟ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ ï´¾: ادَّعيتُم أنَّهم آلهةٌ، ï´؟ مِنْ دُونِهِ ï´¾، ثمَّ أخبر عن الآلهة، فقال: ï´؟ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ ï´¾؛ يعني: البُؤس والشِّدة، ï´؟ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ï´¾ من السَّقم والفقر إلى الصَّحة والغنى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ï´؟ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ أَصَابَهُمْ قَحْطٌ شَدِيدٌ، حَتَّى أَكَلُوا الْكِلَابَ وَالْجِيَفَ، فَاسْتَغَاثُوا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَدْعُوَ لَهُمْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ قُلِ ï´¾ لِلْمُشْرِكِينَ ï´؟ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ ï´¾ أنها آلهة، ï´؟ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ ï´¾: الْقَحْطِ وَالْجُوعِ، ï´؟ َعنْكُمْ وَلا تَحْوِيلًا ï´¾: إِلَى غَيْرِكُمْ، أَوْ تَحْوِيلَ الْحَالِ مِنَ الْعُسْرِ إِلَى الْيُسْرِ.
تفسير القرآن الكريم