تفسير: (أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم)
♦ الآية: ï´؟ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (99).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أَوَلَمْ يَرَوْا ï´¾ أوَلَمْ يعلموا ï´؟ أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ï´¾؛ أيْ: يخلقهم ثانيًا، وأراد بـــï´؟ مِثْلَهُمْ ï´¾ إيَّاهم، وتمَّ الكلام، ثمَّ قال: ï´؟ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ ï´¾؛ يعني: أجل الموت، وأجل القيامة ï´؟ فَأَبَى الظَّالِمُونَ ï´¾ المشركون ï´؟ إِلَّا كُفُورًا ï´¾ جحودًا بذلك الأجل، وهو البعث والقيامة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ï´¾ في عظمتها وشدتها ï´؟ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ï´¾ في صغرهم وضعفهم، نظيره قوله تعالى: ï´؟ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ ï´¾ [غافر: 57].
ï´؟ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا ï´¾؛ أي: وقتًا لعذابهم ï´؟ لَا رَيْبَ فِيهِ ï´¾ أنه يأتيهم، قيل: هو الموت، وقيل: هو يوم القيامة ï´؟ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا ï´¾؛ أي: جحودًا وعنادًا.
تفسير القرآن الكريم