تفسير: (ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا)
♦ الآية: ï´؟ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (12).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ ï´¾ أيْقَظْناهم من نومهم ï´؟ لِنَعْلَمَ ï´¾ لنرى ï´؟ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ ï´¾ من المؤمنين والكافرين ï´؟ أَحْصَى ï´¾ أعدُّ ï´؟ لِمَا لَبِثُوا ï´¾ للبثهم في الكهف نائمين ï´؟ أَمَدًا ï´¾ غايةً، وكان وقع اختلافٌ بين فريقين من المؤمنين والكافرين في قدر مدَّة فقدهم، ومنذ كم فقدوهم فبعثهم الله سبحانه من نومهم ليتبَيَّن ذلك.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ ï´¾ يعني: من نومهم ï´؟ لِنَعْلَمَ ï´¾؛ أي: علم المشاهدة ï´؟ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ ï´¾؛ أي: الطائفتين ï´؟ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ï´¾ وذلك أن أهل القرية تَنازَعُوا في مدة لبثهم في الكهف، واختلفوا في قوله: ï´؟ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا ï´¾ أحفظ لما مكثوا في كهفهم نيامًا أمَدًا؛ أي: غاية، وقال مجاهد: عددًا، ونصبه على التفسير.
تفسير القرآن الكريم