تفسير: (وربطنا على قلوبهم)
♦ الآية: ï´؟ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (14).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ï´¾ ثبَّتناها بالصَّبر واليقين ï´؟ إِذْ قَامُوا ï´¾ بين يدي ملكهم الذي كان يفتن أهل الأديان عن دينهم ï´؟ فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ï´¾ كذبًا وجورًا إنْ دعونا غيره.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَرَبَطْنَا ï´¾ شددنا ï´؟ عَلَى قُلُوبِهِمْ ï´¾ بالصبر والتثبيت وقوَّيناهم بنور الإيمان حتى صبروا على هجران دار قومهم ومفارقة ما كانوا فيه من العز وخصب العيش، وفرُّوا بدينهم إلى الكهف ï´؟ إِذْ قَامُوا ï´¾ بين يدي "دقيانوس" حين عاتبهم على ترك عبادة الصنم ï´؟ فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا ï´¾ قالوا ذلك؛ لأن قومهم كانوا يعبدون الأوثان ï´؟ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ï´¾؛ يعني: إن دعونا غير الله لقد قلنا إذًا شططًا، قال ابن عباس: جورًا، وقال قتادة: كذبًا، وأصل الشطط والإشطاط: مجاوزة القدر والإفراط.
تفسير القرآن الكريم